هل انت مصاب بالسكري

تشخيص السكر يعتمد في الأساس على تحليل السكر الصائم لمدة 10 إلى 12 ساعة، ثم تناول الإفطار، وإعادة التحليل بعد ساعتين من الإفطار، والتحليل للصائم الطبيعي ما بين ( 70 -115 )، والمتوسط في بعض الدراسات (100mg)، والتحليل العشوائي أكثر من 200 يعطي انطباعا أن هناك خللا ما في سكر الدم.

والسمنة لها دور بارز وفعال في مرض السكري؛ حيث تزيد مقاومة الجسم للإنسولين الذي يفرزه البنكرياس، وعند تشخيص السكر فإن أمرين قد حدثا الأول هو نقص كمية الإنسولين الذي يفرزه البنكرياس عن المعدل المطلوب، والثاني هو زيادة مقاومة الخلايا لعمل ذلك الإنسولين.

والعلاج يعتمد في الأساس على نظام تغيير نمط الحياة من إنقاص الوزن، والحمية الغذائية، وممارسة الرياضة، وفي حالة ارتفاع السكر العشوائي عن 200 أو السكر الصائم عن 116، فيمكنك تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج مرة بعد الغذاء حتى تنضبط نسبة السكر، ويمكن زيادة هذا الدواء حتى 6 أقراص في اليوم حسب الحاجة، ولكن يجب عمل التحليل الصائم، ثم العشوائي بعد ساعتين، وعمل السكر التراكمي وهو هيموجلوبين متحد مع السكر، وموجود في كريات الدم الحمراء؛ ولأن حياة الكرية الحمراء يصل إلى 120 يوما, إذن قياس الهيموجلوبين السكري يعطينا فكرة عن مدى فاعلية العلاج والسيطرة على السكر في الدم في الثلاثة أشهر الماضية، وبها تتم متابعة حالات السكر، ومتابعة الحالة مع طبيب أمراض باطنة وسكر للتشخيص السليم، ثم المتابعة بعد ذلك. 

اعراض وعلاج القولون العصبي

 ينجمالقولون العصبي عن اضطراب مزمن في وظيفة القناة الهضمية، وخاصة الأمعاء الغليظة (القولون) فيتسبب ذلك  في انتفاخ وآلام في البطن، مع اضطراب في التبرز من إسهال أو إمساك.

وهذا المرض يمتاز بأنه لا يكون في المريض خلل  عضوي، أي: أن الأعراض ليست بسبب التهاب أو جراثيم أو أورام أو غير ذلك، وإنما هي ناتجة عن زيادة الإحساس بتقلصات واضطراب في حركة الأمعاء، ومن أهم الأمور بالنسبة لهذا المرض أنه مزمن ومتردد، أي أنه غالباً ما يستمر مع الإنسان لسنوات طويلة، وقد يبقى معه طول عمره.

وتتناوب  الأعراض فتزداد في فترة معينة وتخف في فترة أخرى أو تزول لفترة معينة وتظهر مرة أخرى ، ويلاحظ  أن الأعراض تزداد مع القلق واضطراب الحالة النفسية، وتخف وتتحسن  أثناء الإجازات وفي فترات استقرار الحالة النفسية.

ولا تقتصر أعراض القولون العصبي على ما سبق، بل هناك أعراض كثيرة قد تحدث في أجزاء أخرى من الجسم، وقد ينزعج منها المريض، ولكن مهما عمل الطبيب من فحوصات، فإنه لا يجد أي سبب آخر، ومنها:

- شعور بالإرهاق والتعب العام.
- شعور بالشبع وعدم الرغبة في الأكل،
3 - آلام في أسفل البطن أثناء التبول، وأحياناً الشعور بالحصر.
- آلام شبيهة بوخز الإبر في عضلات الصدر والكتفين  وغيرها.

والقولون العصبي تكون فيه كل التحاليل والصور الشعاعية طبيعية ولا يظهر بالايكو عدى وجود غازات في القولون.

وبالله التوفيق. 

سبب الم الرقبه المتكرر

السؤال

عمري 39 عاما، أشعر منذ فترة -تقريبا شهرين بالام في الكتفين والرقبة، ومع المسكنات  يخف الألم، ومنذ أسبوعين تقريبا أتاني الم  في الرقبة، مع شد  بسيط، وشد في الجهة اليمنى من الرأس مع نبض فوق الأذن ، أي عندما أضع يدي أشعر أن المنطقة تنبض، ، وهو ليس مستمرا ينقطع ثلاثة أو أربعة أيام، ثم يعود إذا بذلت مجهودا، إذا أصابني الشد (الألم) يصل للعين، فتكون جهة رأسي اليمنى فيها تقلصات.

أرجو  مساعدتي في إيجاد العلاج المناسب.

الإجابــة

آلام الرقبة شائعة جدا، وفي معظم الحالات تكون مرضا عابرا، وأسبابها تكون ناجمة عن إجهاد منطقة الرقبة، وأسفل الرأس، وأعلى الكتفين، نتيجة الجلوس لفترات طويلة بطريقة خاطئة عند الدراسة، أو عند الكتابة، أو عند استخدام الحاسوب.

كما أن استخدام الوسادة الغير مناسبه  عند النوم، يساعد في حدوث  آلام الرقبة، يضاف إلى ذلك استخدام الهاتف الخلوي، والهاتف الأرضي لفترات طويلة، مع ثني الرقبة ناحية الكتف، ما يسبب إجهاداً غير عادي على الرقبة، وعلى الأكثر أن هذا هو السبب عندك.

قد تكون آلام الرقبة في بعض الحالات ناتجة من التهابات عضلية مزمنة، أو نتيجة وجود خشونة في الفقرات التي تقع في منطقة الرقبة، أو ناتجة عن انزلاق غضروفي في الفقرات العنقية، وفي هذه الحالات قد تمتد الآلام لتشمل الكتف والذراع والساعد، وكذلك الأصابع، وقد يصاحبها خدر وتنميل في الطرف العلوي

كذلك رضوض  الرقبه  من الخلف، ما يؤدي إلى شد عضلي Whip lash Injury.

في معظم المرضى الذين يعانون من آلام الرقبة الناتجة من الإجهاد المزمن تكون الأعراض بشكل آلام في أسفل الرأس، من الناحية الخلفية، تمتد للرقبة وإلى أعلى الكتفين، وتزداد مع الإجهاد، وبذل المجهود، والجلوس لفترات طويلة، وقد يصاحب هذه الآلام نوع من أنواع الصداع، الذي يصيب المنطقة الخلفية من الرأس، ويمتد إلى أعلى الرأس في الطرف المؤلم، وآلام عضلات الرقبة تزداد حدتها مع التعرض لضغوط نفسية أو جسدية،

أما علاج آلام الرقبة فيكون بأخذ قسط كاف من الراحة، وخصوصاً عند الناس الذين تتطلب أعمالهم استخدام الحاسب الآلي، أو الكتابة لفترات طويلة، وعليك -قدر الإمكان- المحافظة على الوضعية السليمة عند الجلوس ، أو عند استخدام الحاسب الآلي، بحيث تكون باستعمال كرسي صحي، وحاول أخذ قسط من الراحة كل   نصف ساعة، مع عمل تمرينات بسيطة لعضلات الرقبة.

وأيضا يساعد -بإذن الله- عمل جلسات علاج طبيعي للرقبة،  وتمرينات تقوية لهذه العضلات، ما يؤدي على المدى الطويل إلى إعادة تأهيلها وتقويتها، ويجعلها قادرة على تحمل الضغوط اليومية، وهذه تتم في البداية عن طريق العلاج الطبيعي

وللآلام يمكنك استخدام المسكنات مثل: نابروكسين 250 ملغ مرتين بعد الطعام، ومرخيات العضلات مثل: muscadol حبة ثلاث مرات في اليوم، واستخدام المراهم والكمادات



نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.